الطريقة الصحيحة لفطام الطفل الرضيع

0

مهما اختلفت طرق الإرضاع، ستبقى العناية بالأطفال مشكلة صعبة، والنقطة التي ينبغي التوقف عندها في عملية الإرضاع عدم شعور الأم بالانزعاج وهي ترضع طفلها من ثديها أو عدم إحساسها بالذنب عندما ترضعه بواسطة الزجاجة، فالمهم شعورها بالسعادة تغمرها وقت الإرضاع وأن يكون طفلها سليما معافى.

الطريقة الصحيحة لفطام الطفل الرضيع

لا نريد القول إن رضع الزجاجة أكثر أو أقل قابلية للبكاء او المرض من رضع الثدي (رغم أن بعض الدلائل تؤكد حدوث المغص عند الأطفال الذين يرضعون من الزجاجة وبشكل أكبر) وقلق الم من صراخ الرضيع إنما يتوقف على ثقتها بنفسها.

فإذا شعرت بارتياح أكبر للزجاجة، فيكون من الأفضل إرضاع طفلها بواسطتها ولكن عليها أن تفكر جيداٍ بالأسباب التي تدفعها إلى تفضيل الرضاعة بواسطة الزجاجة، فإذا كان السبب انزعاجها من محاولتها للإرضاع من الثدي، فانزعاجها عائد إلى تكهناتها غير الواقعية والشعور بالذنب، إنما يقلل من عزيمتها.

والحل أن تعتمد الأم إلى كتابة ورقة بالأسباب الإيجابية التي تدفعها إلى قرارها وقراءتها من حين إلى آخر لتطمئن نفسها، أما إذا كانت الأم راغبة في إرضاع طفلها من ثديها ولكن الظروف أجبرتها على التحول إلى الزجاجة فقد يتقبل الطفل الثدي كعامل مريح بين فترات الإرضاع المختلفة.

التحول من الثدي إلى الزجاجة

إذا كانت الأم تعتمد على الثدي في عملية الإرضاع وقررت التحول إلى الزجاجة، فعليها تحضير نفيها لهذا التغير لمدة أسبوعين، فقد يكون الثديان مختنقين بالدم في بادئ الأمر، وقد يعود السبب إلى شعورها بالارتياح لبلوغها القرار المناسب بالنسبة للرضاعة، مما يحفز تدفق الحليب فيهما.

وعليها أن تبدأ مثلاً بإسقاط رضعة من ثديها على امتداد اليوم الرضعة التي يكون فيها الحليب أقل تدفقاً وأن تستبدلها برضعة مشابهة من حليب العلب ثم تقوم بعد يومين بأسقاط رضعة أخرى وهكذا إلى أن تكتفى برضعة واحدة في اليوم من ثديها وتستمر على هذه الطريقة إلى أن يتعود الطفل على الرضاعة بالزجاجة.

صعوبة الرضاعة بواسطة الزجاجة

إذا أحست الأم أن طفلها يمرض دائما بعد الرضاعة أو يظهر طفح على الجلد فلابد من أن ترجع الى الطبيب المعالج قبل أن تتحول إلى تركيبة حليب أخرى، وإذا لم يكن الحليب هو المشكلة فقد يقترح الطبيب طريقة مختلفة في الرضاعة، كتغير حجم ثقب الزجاجة أو كمية الحليب في الرضعة ومهما اختلفت طريقة إرضاع الطفل، فعلى الأم أن تقوم بهذه المهمة على أكمل وجه، فلا تستعجل في عملية فطم الطفل نهائيا حتى لا تسبب في حدوث مشاكل كثيرة لطفلها.

Leave A Reply

Your email address will not be published.