كيف نشجع الطفل على حفظ القران

0

القرآن الكريم كنز يجب علينا المحافظة عليه فقد أنزله الله تعالى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من أجل أن يصلح بيه حال الناس في كافة الأمور، وقد ذكر الطفل في القرآن الكريم أربع مرات، ووضع له الحق في أن يكون طفلا سليماً نفسياً وبدنياً، وقد أمرنا الله تعالى أن نختاره ليه الأم الصالحة والاباء الصالحين ولهذا فنحن نضع لكم على موقع مامي ستار بعض النصائح التي تساعدك في تحبيب طفلك للقرآن الكريم .

حقوق الأطفال في القرآن الكريم

إن من أقوى الوسائل التي تجعل الشخص إيجابياً هو الارتباط بكتاب الله عز وجل، هذا الكتاب العظيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد، على الآباء والمربين الحرص على توجيه أبنائهم إلى حفظ كتاب الله تعالى وتلاوته حق التلاوة وذلك طوال العام.

فقد كان أنس بن مالك كان كلما ختم القرآن وأراد أن يدعو دعاء ختم القرآن يجمع أبناءه وصبيان حيه ليؤمنوا على دعائه ويترسخ في نفوسهم حب وأهمية القرآن، ونظرت إلى السلف الصالح فوجدت قاضياً ورعاً مثل عيسى بن مسكين كان يدعو بعد العصر أبنتيه وبنات أخيه ليحفظهن القرآن.

وأسد بن الفرات وهو فاتح صقلية رغم مسئولياته إلا أنه كان يحفظ ابنته أسماء ما يحفظ من القرآن، يقول الله تعالى: ” يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون “(الأنفال : 27)، ويقول الله تعالى ” يا أيها الذين آمنو قوا أنفسكم وأهليكم ناراً وقودها الناس والحجارة ” (التحريم : 6).

إن الأطفال أمانات، وسنسأل عنهم يوم القيامة، فإذا ربوا على الصلاح سيكونون سنداً لأعمالنا الصالحة، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: إذا مات العبد أنقطع عمله إلا من ثلاث، وذكر منها : أو ولد صالح يدعو له ” (رواه مسلم).

وينبغي أن ندرك أن أثر القرآن الكريم عظيم على الأبن أو الأبنة ومن قبلهم الأسرة بمن فيها، فعندما يرتبط الطفل بكتاب الله تعالى فإنه أثر القرآن سينتقل إليه تلقائياً، وعندما نتكلم عن الارتباط بكتاب الله فإننا نقصد فيه الأمور التالية:

كيف نشجع الطفل على حفظ القران

1 – تعويد الطفل منذ الصغر على قراءة القرآن الكريم سواء فى البيت أو الأفضل من ذلك على يد شيخ متمكن أو في مركز تحفيظ القرآن الكريم.

2 – التعايش مع آيات القرآن الكريم، ونقصد طبعا التعايش المناسب للسن مقل قصص القرآنية القصيرة، وربط الطفل بآية معينة من خلال موقف معين.

3 – من الجميع أيضا أن يرى الطفل أويه وههما يقرآن القرآن الكريم، ويعيدنا هذا إلى أهمية القدوة التي سبق وتحدثنا عنها.

4 – تشجيع الطفل عندما ينجز كمية معينة من الحفظ أو القراءة بإعطائه هدية أو مكافأته برحلة وغيرها، وهذا لتشجيع الطفل على المزيد من الجهد لحفظ القرآن.

5 – تحبيب الطفل في القرآن وليس الإجبار عليه لأن الهدف في النهاية هو الارتباط بكتاب الله، والإجبار على الحفظ أو القراءة يؤدى غالباً إلى النسيان وعدم الاهتمام بالحفظ والتهريب قدر الإمكان ولذلك يجب علينا أن نستخدم أساليب مجببة من هدايا وعبارات تشجيعية واختيار شيخ متمكن ومربى فاضل في نفس الوقت وحتى لا ينفر الطفل.

ولنا أن نتخيل مقدار الفرح الذي سيأتينا حين يختم أبننا أو أبنتنا القرآن، وكم سيكون المجتمع إيجابياً حينما يوجد فيه أناس حفظة لكتاب الله تعالى، وحتى لو كان هناك أناس مرتبطون بكتاب الله تعالى ولم يكونوا حافظين له فإن ذلك سيبنى مجتمعاً إيجابياً لأن التعاملات ستكون مبنية على كتاب الله عز وجل.

Leave A Reply

Your email address will not be published.