شم النسيم

شم النسيم

ترجع أصول عيد شم النسيم إلي القدماء المصريين فقد كانوا يحتفلون به منذ سنة 270 قبل الميلاد، وهذا العيد قد اعتادوا المصرين القدماء فيه على تقديم السمك المملح والخس والبصل إلي آلهتهم في عيد الربيع هذا، وقد كان هذا الاحتفال معروف باسم Shemu،,وقد سمى بهذا الأسم لأن القدماء المصريين كانوا يعتقدون أن هذا اليوم هو أول الزمان وبداية خلق العالم وبعد ذلك تم إضافة كلمة النسيم إلي الأسم باعتباره أول أيام الربيع واعتدال الجو، وبعدها بعد الاحتفال بهذا العيد من قبل اليهود الذين اطلقوا عليه عيد الفصح.

كما أنهم أعتبروه رأس السنة العبرية لأن هذا اليوم يصادف يوم خروجهم من مصر وفى وقت النبي موسي عليه السلام، ومن وقت تنصير مصر أصبح هذا الاحتفال مرتبط بعيد الربيع المسيحي المعروف بعيد القيام، وقد كان ذلك لانهم كانوا يعتقدون بعد صلب المسيح أنه سوف يخرج من قبره حتى يشم النسيم الحياة، وبعد ذلك أصبح على شكلة الحالي كما هو، كما أن هذا العيد لا يتغير موعده ولكن أصبح أسم هذا العيد هو عيد شم النسيم، وقد تم اعتماده كأجازه رسمية.

عيد شم النسيم

شم النسيم هو أجازه رسمية في مصر ويكون بمناسبة بدا فضل الربيع الذي تتفتح فيه الزهور ويعد من الاحتفالات الوطنية وليس الدينية ويتم الاحتفال به عن طريق خروج الناس إلي المتنزهات ذات المساحات الخضراء والحقول العامة مع تناول بعض الأطعمة التقليدية الذين اعتادوا عليها في هذا اليوم ومن أهم هذه الأطعمة الفسيخ والرنجة مع الخس والبصل الأخضر والبيض المسلوق الملون وفى بعض الأحيان الترمس.

احتفالات عيد شم النسيم

كما يقوم بعض الأشخاص بالاحتفال بهذا اليوم عن طريق إقامة بعض الحفلات المليئة بالرقص والموسيقية والأغاني واستقبال الناس وتبادل التهانى، وقد يرجع تناول البيض في هذا اليوم إلي المصريين القدماء لانهم كانوا يعتقدون أنه يرمز إلي الحياة، كما اعتادوا تلوينه والنقش عليه بعض الأماني ويعد ذلك يتم تعليقه على فروع أشجار الحدائق وذلك ظنًا منهم أن هذه الطريقة هي التى تجعل دعواتهم وأمانيهم تتحقق.